القائمة الأولى: سما، شجاع، سراج، ظلال، خضر، تماضر، حراء، زينو، منار، ميعاد، نادر،سارية، أميمة، ننار، نجود…..الخ
القائمة الثانية: أحمد، محمد، مريم، عبدالله، عبدالرحمن، فاطمة، عمر، علي، عائشة، أنس، أسامة، أسماء، خالد، سلطان، راشد، حسن…..الخ
إذا كان اسمك ضمن القائمة الأولى، فاحمد الله واشكره، فأنت محظوظ للأسباب التالية:
- لن يتم القبض عليك في أحد المطارات العربية أو الأجنبية عن طريق الخطأ، لتشابه الأسماء
- لست بحاجة لاستعارة اسم العائلة للتعريف بنفسك
- محدثوك الذين تلتقي بهم للمرة الأولى لن يعانوا في فتح موضوع للحديث معك، فاسمك ومعناه وسبب التسمية بداية جيدة.
- أصدقاؤك أيام الثانوية والإعدادية وحتى الابتدائية مازالوا يذكرونك جيدا، ولست بحاجة لتذكيرهم بتفاصيل يومية خاصة لاستعادة الذاكرة.
- معلموك ومدرسوك في المراحل المختلفة، ورغم الكم الهائل من الطلاب الذين مروا عليهم، ليسوا بحاجة لأكثر من سماع اسمك حتى يتذكروك ويرحبون بك والدموع في أعينهم لأنك أنت من تذكرهم.
- باختصار أنت مختلف عن الآخرين، ومشهور “بالفطرة”
أما إن كان اسمك ضمن القائمة الثانية، فأرجو الله عز وجل أن يلهمك الصبر على ما ابتلاك به:
- يتم القبض عليك عاجلا أم آجلا، لأن نظيرك قد قتل أو سرق أو اعتدى، وادع الله ألا تكون التهمة إرهابية.
- ترفض البنوك منحك أي تسهيلات بنكية أو تمويلات، لعجز قرينك عن السداد.
- تضطر لإعادة رواية وتمثيل تلك الحادثة لزملاء الدراسة عشرات المرات مع كل الوسائل الإيضاحية من تغيير نبرة الصوت وتقليد فلان وتحريك أصابع قدميك ورجليك، لعل الذاكرة تسعفهم فيتذكرونك، ولكن لا حياة لمن تنادي.
- ترتسم على وجهك علامات الإحباط حين يقابلك مدرسوك بالاستغراب واللامبالاة، وأنت تعرف بنفسك بكل فخر بعد سنوات من التخرج.
- يقترن باسمك لقب من قبيل (كنكري، حلاوة، سبتوه، السوري، الدب) للتمييز، وربما تستغني عن اسمك لأجل عيون اللقب، وبأحسن الأحوال ستكتفي باسم العائلة تحمله معك أينما حللت وحيثما ذهبت، فهاهو أحمد أميري لا يكاد يعرفه أحد من غير “الأميري”.
- تضطر للالتفات في الأسواق والمجمعات التجارية حول نفسك عشرات المرات لأن أحدهم قد نادى عليك “باسمك”.
- تقضي الكثير والكثير من الوقت أنت ومن حولك في البحث عن كرسي الجلوس خاصتك أيام الامتحانات، ويقضي من يبحث عنك وقتا أطول أمام دليل الهاتف وفي محرك البحث جوجل.
حمدا لله على الاسم الذي أحمله، وشكرا لوالدي الذي أسماني:---------- أواب
http://www.heznah.net/vb/t3812.html